Ahsan al-Qasas/Arabic17
سورة الفردوس
وهي اثنتي وأربعون أية شيرازية
بسم الله الرحمن الرحيم
أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون طهسم. تبارك الذي لا اله الا هو بيده الأمر وهو الله كان على كل شيء قديرا وانا نحن قد قدرنا على كل عُمر على الحق بالحق نكسا ولكل عسر مع الحق بالحق يسرا لعل الناس يعلمون أن باب الله هو الحق وهو الله كان بالمؤمنين شهيدا وهو الذي قد جعل الشمس والقمر بحسبان من النار وقدرنا لهما على كتاب الأمر في منازل التقدير على الحق بالحق في قطب النار تعديلا لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر بسيره ولا القمر أن يدرك الشمس ضيائه ولكل أجل مكتوب على الاذن وما من شيء الا قد كان حكمه في أم الكتاب من ذلك الباب مكتوبا وهو الذي قد أنزل من سحاب قدرته هذه الآيات من شجرة زيتونة التي ما كانت شرقية ولا غربية ولا أرضية ولا سماوية على تلك السطور في خط الاستواء على سبل السواء بإذن الرحمن في حول الباب إنزالا يا عباد الرحمن ان تؤمنوا بالله الحق فلا تشكوا في أمر الذكر فان الله موليكم الحق قد كان على كل شيء قديرا وانا نحن قد بينا الآيات في ذلك الكتاب بالحق لأولي الأبصار من أهل الباب الذين هم قد كانوا في كتاب الله العزيز حول النار معهودا أولئك الذين يؤمنون بربهم على الحق القيم وهم على صراط علي هذا في القيمة مستقيما هم الذين لا يجعلون مع الله إلها آخر ويوفون بعهد الله الحق على خط القسط محمودا أولئك أهل الفردوس باذن الله خالدا فيها لا يرون الا روحا على الروح من عند ذكر الله العلي وهو الله كان عزيزا كبيرا هم المتكنون على الرفرف الحمراء حول الباب موقوفا لا يرون فيها شمسا ولا هواء الا يلقونهم الملئكة بذكر الله العلي على اسم الله الحي مشهودا ان هذا يوم وعد الله بارتكم لعباده ويقولون من عندنا عليهم سلاما سلاما يا عباد الرحمن ألم نجعل الأرض لكم على الحق مسطوحا وقد قدرنا السماء فوقكم على مركز العرش محفوظا وانا نحن قد خلقناكم باذن الله القديم ذا شأن على الحق أطوارا ما لكم لا ترجون لله الكبير وقارا ألم نجعل البحر لكم مسجورا ألم نجعل الأرض خاشعة التخرجوا منها ما تزرعون لأنفسكم من فضل الباب الله الحق مشكورا ما لكم لا تؤمنون بذكر الله العلي على الحق بالحق قليلا ما لكم لا ترجون الله الكبير وقارا كيف تكذبون بغير الحق على آيات الله الحميد مستكيرا على غير الحق سخريا فسوف قد احاطتكم النار في قعر التابوت باذن الله العلي وهو الله كان عليما قديما وان الله قد أعد للمشركين منكم على خط العدل بالحق عذابا دائما على الحق أليما واذ قالوا أخوة يوسف لأبيهم على الحق ارسل أخانا غدا معنا على سر من سرك المستور حول السطر مستورا وانا نحن قد أردنا أن نكون مع يوسف غدا على الحق بالحق مع الحق في حول النار مشهودا وهو اليوم الذي قد اقضى الله فيه فقلنا للكلمة الأكبر على السر المربع على الحق بالحق الله القديم الذي لا اله الا هو وكان الله على كل شيء شهيدا واذ قالوا يا أبانا ارسله معنا غدا على الحق حتى يسكن في نقطة الثلج من الجبل البرد حول نقطة الوصل بشيء من نقطة النار من جبل العدل حول ماء الفضل على الحق بالحق وانا قد كنا له على الحق بالله الحميد حفيظا وان شيعتنا سيسئلون عنا عن ظهور أمرنا على هذا الباب الأكبر بالحق على الحق من غير حرف من علم الكتاب كثيرا وانهم ليقولون ارسله معنا غدا يرتع ويلعب وانا لكنا على الحق بالحق في أمره على الباب العظيم بالله الحفيظ محفوظا الله الأكبر من صبرهم لدى الباب للباب في نقطة من الباب الله العلي قليلا وانا نحن قد علمنا بما لا يعلم أحد من دوننا ونفس الباب وان الله قد كان بكل شيء على الحق عليما أفلا تتفكرون في خلق السموات وانفسكم فكرا على الحق بالحق مع الحق خفيفا ان الله ما خلق السموات والأرض وما بينهما على الحق بالحق باطلا عبثا هو الله الحق الذي لا اله الا هو قد أراد عنكم الا تعبدوا إلا إياه في سبيل هذا الباب خالصا له على الحق بالحق وان الله كان عن العالمين غنيا الله المعبود لا اله الا هو وحده لا شريك له انه هو الحق . بالحق اله العالمين جميعا لو كان من دونه على الحق اله لاحتاجوا على غير الحق الى شيء مع الحق ثلثا.