Ahsan al-Qasas/Arabic14

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search

سورة العماء (السطر)

وهي اثنتى وأربعون آية شيرازية بسم الله الرحمن الرحيم

اقتلوا يوسف أو أطرحوه أرضا يحل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين. المع. ذكر الله الأكبر في ذكر ربنا العلي حميدا فسبحان الذي قد نزل الكتاب كما شاء بما شاء وهو الله قد كان على كل شيء قديرا وما كنت اذ شئت الا بما شئنا وكان الله على كل شيء شهيدا فإنا نحن قد مننا على يوسف واخوته بآيات من سر ذلك الباب العظيم مبينا ان قالوا احجبوا آية يوسف الذي قد جعل الله فيكم لتكونوا على الحق في الأرض رجالا مستطيعا أو اطرحوه ارض الأحدية ليخلوا لكم وجه أبيكم ولتكونن من بعده قوما على الملك بالسر المستسر نقيا وهو الذي قد أظهر فيكم نفسا من أنفسكم وإنا قد جعلناه بشرا على الحق كريما وانا نحن قد جعلنا السموات والأرض آيات لعبدنا وكان الله على كل شيء شهيدا فسوف يريكم الله في مقعد الصدق آياته على الحق بالحق من عندنا الحق عظيما وانا نحن قد نزلنا الآيات في الصحف وكان الله بآياته وبالذكر على الحق بالحق عليما وانا نحن قد أريناكم آيات الله في الأفاق وأنفسكم لتشهدن انه هو الحق وقد جعل الله السبيل للذين يكونون عند ربهم على الباب بالحق مسئولا وان الله قد أنزل هذا الكتاب على عبده ليكون على العالمين بإذننا على الحق بالحق شهيدا وانا نحن قد أحصينا في ذلك الكتاب كل ما نزل الله على النبيين والصديقين في كل الألواح على الحق بالحق جميعا وانا قد تركنا من حكمنا فيكم بما قد تركتم من كتاب الله حرفا على السر المقنع مستسرا وقد كذب الناس ما سبقونا في طاعة الرحمن من بعض الشيء وكان الله على كل شيء على الحق شهيدا فسوف تظهر عليكم عبدنا في عماء من نور للذين يرتقبون ذكر الله الحق بكرة وعشيا أولئك الذين قد جعلهم الله في دينه الخالص بصيرا وعلى الصراط القيم مستقيما ومن الناس من يقول آمنا بالله ويذكره الأكبر وكان الله بعباده على الحق بصيرا فقد كفروا بألسنتهم بعدما استيقنت أنفسهم والله قد علمهم في نفوسهم انهم كفار بالله العلي جديدا فسوف تحيط عليهم النار وصخرتها في واد الجحيم باذن الله العلي قريبا أن هذه كانت لكم جزاء من عند الله بما كنتم منافقين في دين الله القيم وكان الله بما تعملون شهيدا يا أيها الناس ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم وأنذرتكم من عذاب الرحمن على الحق بالحق شديدا ألم يعدكم الله جنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت لعبادنا من كان بذكر الله العلي مؤمنا وكان بالحق على الحق تقيا لكم فيها ما تشتهي أنفسكم بإذننا على الحق بالحق نعما طريا فسبحان الذي لا اله الا هو الرب ليس كمثله شيء وكان الله بالحق على الحق معبودا فانا نحن قد أنذرناكم بإذن الله من ذكر قد كنتم عنه عن غير الحق محروما يا أيها الناس فارغبوا إلى ذكر الله الحق سائلا عن الباب والى الله الحق على الحق منيبا فورب السماء ان الله قد قدر رزقكم في هذا السماء بالحق على الحق منزولا مقسوما ما لكم لا تخرجون من أهوائكم من بعدما قد جائكم الحق من عند الله العلي عظيما هو الذي قد قدر الشمس ضياء والقمر نورا لتبتغوا من فضله عرض المتاع من الحيوة على الحق بالحق محمودا وان الله قد قدر دار الآخرة للذين يريدون الله وعبده على سبل الخط القائم في حول النار محدودا اعلموا عباد الله ان ربكم الله الحق قد بلغ حجته عليكم لما كنتم بالله وآياته على الحق بالحق رقيبا وانما المؤمنون الذين لا يريدون في أنفسهم دون الرحمن وذكره على الحق حبيبا ولقد أتى سر الجليل في سركم وجهركم من عند الله للأمر العظيم بديعا فسوف يعلمكم الله من أمره ما لا يحيط به أحد من قبله على الحق بالحق خبيرا هو الذي قد أنزل من السماء ماء مباركا على الأرض طهورا وهو الذي

قد خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وعلى الحق بالحق صبورا.