Ahsan al-Qasas/Arabic18

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Revision as of 18:06, 30 April 2024 by Bahamut19 (talk | contribs) (Created page with "سورة القدس بسم الله الرحمن الرحيم قال اني ليحزنني ان تذهبوا به وأخاف ان يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون المط. ذكر الله في الكلمة الأكبر الواقف حول النار مشهودا فاستمع لما يوحى اليك من ربك انه الحق لا اله الا هو وكان الله على كل شيء قديرا الله قد أنزل الكتاب فيه تبيا...")
(diff) ← Older revision | Latest revision (diff) | Newer revision → (diff)
Jump to navigation Jump to search

سورة القدس

بسم الله الرحمن الرحيم

قال اني ليحزنني ان تذهبوا به وأخاف ان يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون المط. ذكر الله في الكلمة الأكبر الواقف حول النار مشهودا فاستمع لما يوحى اليك من ربك انه الحق لا اله الا هو وكان الله على كل شيء قديرا الله قد أنزل الكتاب فيه تبيان كل شيء ورحمة وبشرى لشيعتنا الأولين ممن كان بذكر الله العلي في ذلك الباب حول النار مستورا فسوف يريكم الله موليكم الحق على عرشه في يوم القيمة على خط الاستواء وانكم لتشهدن ان قدرته قد كان على العالمين سواء هنالك يعرفون الناس من أمر الله الحق في شأن الباب على الحق بالحق القوي حول النار عظيما وان في ذلك اليوم لتشهدن على أنفسهم بالعبودية ولن تجدن لأنفسكم من بعض الشيء ذرة من القطمير على الحق بالحق ظهيرا وما شئت ان شئت ولكن الله قد شاء كما شاء بما شئت في ذكر الله البديع على الحق بالحق من نقطة النار تنزيلا وانا نحن قد جعلنا قصص الكتاب باذن الله عن نفس قوى الذي قد كان في أم الكتاب عليما وان الله قد كان على كل شيء قديرا ولقد جائكم الأمر من عند الله على الحق مباركا أفتكتمون الحق وتعملون بالباطل مالكم لا تؤمنون بالله الحميد بارئكم وانه قد كان بما يعملون عباده على الحق بالحق العظيم شهيدا فسوف يذيقنكم الرحمن في القيمة من نار قد كان من نار الجحيم سعيرا جزاء بما تكفرون بآيات الكتاب من عند الله الحق مما قد نزلت على عبدنا وكنتم بها من غير الحق شهيقا وكفورا يا عباد الله ألم يأتكم نبؤ الأولى وقد عرفتكم الحكم من الله على الحق بالحق مرارا وهو الذي ليس كمثله شيء وهو الله كان عزيزا حكيما أولم نهدكم سنن الذين من قبلكم وأنتم لا تجدن في أنفسكم لسنتنا على الحق بالحق تبديلا سنة الله التي قد خلت من قبلكم فوربكم لن يجدوا الناس لسنة الله العزيز تحويلا وانا نحن نمن على من نشاء بذكر الله الحق ممن كان في الاجابة بذكر الله العلي في أم الكتاب على الحق بالحق حول الباب مذكورا وانا نحن قد أرفعناه من القدس مكانا على الحق بالحق مشهودا ليكون آية بالحق لمن كان من قبلكم وبعدكم باذن الله القديم بالحق العظيم عظيما وهو الشاهد عليكم باذننا فسوف يريكم ذكر الله الأكبر في القيمة عما تكسبون لأنفسكم من سركم وجهركم باذن الله على ما أحصى الكتاب على الحق بالحق حفيظا اصبروا في الله فان الله قد كان بالعالمين عليما اصبر يا ذكر الله الله صبرا على الحق في الحق جميلا وانا نحن قد جعلناك على الناس باذن الله العلي رقيبا وحسيبا فسوف ينبئهم الله في الأرض البعيدة باذن الله الحميد على الحق بالحق قريبا فوربكم انا نحن لأقرب بكم من أنفسكم لأنفسكم مالكم لا تبصرون بذكر الله المنيع في الحق بصيرا يوم يكشف الساق بالساق يدعوننا الناس باذن الذكر حول الباب خشعا للحق على الحق ثبورا وان ذلك اليوم لحق عند ربك قل فمن شاء اتخذني الى الله ربه الغني على الحق بالحق في ذلك الحق سبيلا فسوف يدعوكم الرحمن بالسجود لنفسه فلن تستطيعوا فمن أمنكم عن الله على الحق وليا هنالك الولاية الله الحق وما كان لكم من دون الرحمن على الحق بالحق ظهيرا فسوف يريكم الله آياته في قمص الشمس على حكم الكتاب في سبل الباب على الحق بالحق قريبا يسبح الرعد بحمده والملئكة من خيفته وهو الله كان على كل شيء محيطا وما من شيء الا يسبح بحمده وانتم لا تعلمون من علم الكتاب من بعض الحروف على الحق بالحق شيئا الله الذي لا اله الا هو قد أوحى الي انه الحق من عند الله وما قدر الله لكلماتنا في شيء من الكتاب على نقطة الباب تبديلا وهو الله الحق قد كان على كل شيء شهيدا وانا نحن قد جعلنا الآيات في ذلك الكتاب باذن الله الحميد محكما على الحق بالحق محتوما وما ننزل فيه حرفا من التشابه لما قد قدر الله للمؤمنين في هذا الكتاب من حول الباب مشهودا واني ليحزنني أن تذهبوا به بعد ما قد أظهره الله على الحق بالحق في ذلك الكتاب من لديه رفيعا وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم على غير الحق من ظن الشيطان بعيدا ولولا الخوف في أمره مما يعلمه الله في صدوركم على غير الحق لكان الأمر كالشمس في نقطة