Lawh-i-Ishraqat/Page1/Arabic8

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Revision as of 16:32, 8 December 2023 by Bahamut19 (talk | contribs) (Created page with "يَا أَيُّهَا السَّائِلُ النَّاظِرُ وَ الَّذِی اجْتَذَبَ المَلَأَ الأَعْلَی بِکَلِمَتِهِ العُلْيَا إِنَّ لِطُيُورِ مَمَالِکِ مَلَکُوتِی وَ حَمَامَاتِ رِيَاضِ حِکْمَتِی تَغَرُّدَاتٍ وَ نَغَمَاتٍ مَا اطَّلَعَ عَلَيْهَا إِلَّا اللّهُ مَالِکُ المُلْکِ وَ ال...")
(diff) ← Older revision | Latest revision (diff) | Newer revision → (diff)
Jump to navigation Jump to search

يَا أَيُّهَا السَّائِلُ النَّاظِرُ وَ الَّذِی اجْتَذَبَ المَلَأَ الأَعْلَی بِکَلِمَتِهِ العُلْيَا إِنَّ لِطُيُورِ مَمَالِکِ مَلَکُوتِی وَ حَمَامَاتِ رِيَاضِ حِکْمَتِی تَغَرُّدَاتٍ وَ نَغَمَاتٍ مَا اطَّلَعَ عَلَيْهَا إِلَّا اللّهُ مَالِکُ المُلْکِ وَ الجَبَرُوتِ وَ لَوْ يَظْهَرُ أَقَلُّ مِنْ سَمِّ الإِبْرَةِ لِيَقُولَ الظَّالِمُونَ مَا لَا قَالَهُ الأَوَّلُونَ وَ يَرْتَکِبُونَ مَا لَا ارْتَکَبَهُ أَحَدٌ فِی الأَعْصَارِ وَ القُرُونِ قَدْ أَنْکَرُوا فَضْلَ اللّهِ وَ بُرْهَانَهُ وَ حُجَّةَ اللّهِ وَ آيَاتِهِ ضَلُّوا و أَضَلُّوا النَّاسَ وَ لَا يَشْعُرُونَ يَعْبُدُونَ الأَوْهَامَ وَ لَا يَعْرِفُونَ قَدْ اتَّخَذُوا الظُّنُونَ لِأَنْفُسِهِم أَرْبًابًا مِنْ دُوْنِ اللّهِ وَ لَا يَفْقَهُونَ نَبَذُوا البَحْرَ الأَعْظَمَ مُسْرِعِينَ إِلَی الغَدِيرِ وَ لَا يَعْلَمُونَ يَتَّبِعُونَ أَهْوَائَهُم مُعْرِضِينَ عَنِ اللّهِ المُهَيمِنِ القَيُّومِ قُلْ تَاللّهِ قَدْ أَتَی الرَّحْمَنُ بِقُدْرَةٍ وَ سُلْطَانٍ وَ بِهِ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُ الأَدْيَانِ وَ غَنَّ عَنْدَلِيْبُ البَيَانِ عَلَی أَعْلَی غُصْنِ العِرْفَانِ قَدْ ظَهَرَ مَنْ کَانَ مَکْنُونًا فِی العِلْمِ وَ مَسْطُورًا فِی الکِتَابِ قَلْ هَذَا يَوْمٌ فِيْهِ اسْتَوَی مُکَلِّمُ الطُّورِ عَلَی عَرْشِ الظُّهُورِ وَ قَامَ النَّاسُ للّهِ رَبِّ العَالَمِينَ وَ هَذَا يَوْمٌ فِيْهِ حَدَّثَتِ الأَرْضُ أَخْبَارَهَا وَ أَظْهَرَتْ کُنُوزَهَا وَ البِحَار لَئَالِئَهَا وَ السِّدْرَةُ أَثْمَارَهَا وَ الشَّمْسُ إِشْرَاقَهَا وَ الأَقْمَارُ أَنْوَارَهَا وَ السَّمَآءُ أَنْجُمُهَا وَ السَّاعَةُ أَشْرَاطَهَا وَ القِيَمَةُ سَطْوَتَهَا وَ الأَقْلَامُ آثَارَهَا وَ الأَرْوَاح أَسْرَارَهَا طُوْبَی لِمَنْ عَرَفَهُ وَ فَازَ بِهِ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَنْکَرَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْهُ فَأَسْئَلُ اللّهَ أَنْ يُؤَيِّدَ عِبَادَهُ عَلَی الرُّجُوعِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.