Lawh-i-Bisarat/Page2/Arabic24
Jump to navigation
Jump to search
يَا حِزْبَ اللهِ إِنَّ مُرَبِّي الْعَالَمِ هُوَ الْعَدْلُ لأَنَّهُ حَائِزٌ لِلرُّكْنَيْنِ الْمُجَازَاةِ وَالْمُكَافَاةِ. وَهَذَانِ الرُّكْنَانِ هُمَا الْيَنْبُوعَانِ لِحَيَاةِ أَهْلِ الْعَالَمِ. وَحَيْثُ إِنَّ كُلَّ يَوْمٍ يَقْتَضِي أَمْرَاً وَكُلَّ حِينٍ يَسْتَدْعِي حُكْمَاً فَلِذَلِكَ تَرْجِعُ الأُمُورُ إِلَى وُزَرَاءِ بَيْتِ الْعَدْلِ لِيُقَرِّرُوا مَا يَرَوْنَهُ مُوافِقَاً لِمُقْتَضَى الْوَقْتِ. وَالَّذِينَ يَقُومُونَ عَلَى خِدْمَةِ الأَمْرِ لِوَجْهِ اللهِ أُولَئِكَ مُلْهَمُونَ بِالإِلْهَامَاتِ الْغَيْبِيَّةِ الإِلَهِيَّةِ وَيَجِبُ عَلَى الْكُلِّ إِطَاعَتُهُمْ. وَالأُمُورُ السِّيَاسِيَّةُ كُلُّهَا تَرْجِعُ إِلَى بَيْتِ الْعَدْلِ. وَأَمَّا الْعِبَادَاتُ فَتَرْجِعُ إِلَى مَا أَنْزَلَهُ اللهُ فِي الْكِتَابِ.