Suriy-i-Muluk/Arabic7: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.2)
 
No edit summary
 
Line 1: Line 1:
أَنْ يَا عَبْدُ ذَكِّرِ العِبَادَ بِمَا أَلقَيناكَ وَلَا تَخَفْ مِنْ أَحَدٍ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرينَ، فَسَوْفَ يَرْفَعُ اللهُ أَمْرَهُ وَيَعْلُو بُرهانُهُ بَيْنَ السَّمَواتِ وَالأَرَضينَ، فَتَوَكَّلْ في كُلِّ الأُمُورِ عَلى رَبِّكَ وَتَوجَّهْ إِلَيْهِ ثُمَّ أَعْرِضْ عَنِ المُنْكِرينَ، فَاكْفِ بِاللهِ رَبِّكَ ناصِرًا وَمُعين إِنّا كَتَبْنا عَلَى نَفسِنا نَصْرَكَ في المُلكِ وَارتِفاعَ أَمْرِنا وَلَوْ لَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَيْكَ أَحَدٌ مِنَ السَّلاطِينِ، ثُمَّ ذَكِّرْ حِينَ الَّذِي وَرَدْتَ فِي الْمَدينَةِ وَظَنُّوا وُكَلاءُ السُّلْطانِ بِأَنَّكَ لَنْ تَعْرِفَ أُصُولَهُمْ وَتَكُونُ مِنَ الجَاهِلينَ، قُلْ أَيْ وَرَبِّي لا أَعْلَمُ حَرْفًا إلاّ ما عَلَّمني اللهُ بِجُودِهِ وَإِنَّا نُقِّرُ بِذلِكَ وَنَكُونُ مِنَ الْمُقِرِّينَ، قُلْ إِنْ كانَ أُصُولُكُم مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُم لَنْ نَتَّبِعَها أَبَدًا وَبذلِكَ أُمِرْتُ مِنْ لَدُنْ حَكيمٍ خَبيرٍ وَكَذلِكَ كُنْتُ مِنْ قَبْلُ وَنَكُونُ مِن بَعْدُ بحَوُلِ اللهِ وَقُوَّتهِ وَإِنَّ هذا لَصِرَاطُ حَقٍّ مُستقيمٍ، وَإِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَأتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ لَمِنَ الصَّادِقِينَ، قُلْ إِنَّا أَثْبَتْنَا كُلَّ مَا ظَنُّوا فِيكَ وَعَمِلُوا بِكَ في كِتابٍ الَّذِي لَنْ يُغادَرَ فِيهِ حَرْفٌ مِنْ عَمَلِ العَامِلينَ.
أَنْ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ قَدْ قَضَتْ عِشْرينَ مِنَ السِّنِينَ وَكُنّا فِي كُلِّ يَوُمٍ مِنْها فِي بَلاءٍ جَديدٍ وَوَرَدَ عَلَيْنَا مَا لا وَرَدَ عَلَى أَحَدٍ قَبلَنا إِنْ أَنْتُمْ مِنَ السَّامِعِينَ، بِحَيْثُ قَتَلُونا وَسَفَكُوا دِمَاءَنا وَأَخَذُوا أَمْوَالَنَا وَهَتَكُوا حُرْمَتَنَا وَأَنْتُمْ سَمِعْتُمْ أَكْثَرَهَا وَمَا كُنْتُمْ مِنَ المَانِعِينَ، بَعدَ الَّذي يَنْبَغِي لَكُمْ بِأَنْ تَمْنَعُوا الظّالِمَ عَنْ ظُلْمِهِ وَتَحْكُمُوا بَيْنَ النَّاسِ بِالعَدْلِ لِيَظْهَرَ عَدالَتُكُمْ بَيْنَ الخَلائِقِ أَجْمَعِينَ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَوَدَعَ زِمَامَ الخَلْقِ بأَيْديكُمْ لِتَحْكُمُوا بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَتَأْخُذُوا حَقَّ الْمَظْلُوُمِ عَنْ هَؤُلاءِ الظَّالِمينَ، وَإِنْ لَنْ تَفْعَلُوا بِمَا أُمِرْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ لَنْ يُذْكَر أَسْماؤُكُمْ عِندَهُ بِالعَدْلِ وَإِنَّ هذا لَغَبْنٌ عَظِيمٌ، أَتَأْخُذُونَ حُكْمَ أَنْفُسِكُمْ وَتَدَعُونَ حُكْمَ اللهِ العَلِيِّ المُتَعَالِي القَادِرِ الْقَدِيرِ، دَعُوا ما عِنْدَكُمْ وَخُذُوا مَا أَمَرَكُمُ اللهُ بِهِ ثُمَّ ابْتَغُوا الفَضْلَ مِنْ عِنْدِهِ وَإِنَّ هذا لَسَبيلٌ مُستَقيمٌ ثُمَّ التَفِتُوا إِلَيْنَا وَبِمَا مَسَّتْنَا الْبَأَسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَلا تَغْفَلُوا عَنَّا فِي أَقَلَّ مِنْ آنٍ ثُمَّ اَحْكُمُوا بَيْنَنا وَبَيْنَ أَعْدائِنا بِالْعَدْلِ وَإِنَّ هذا لَخَيْرٌ مُبينٌ، كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكُمْ مِنْ قِصَصِنَا وَبِما قَضَى عَلَيْنَا لِتَكْشِفُوا عَنَّا السُّوءَ فَمَنْ شاءَ فَلْيَكْشِفْ وَمَنْ لَمْ يَشَأْ إِنَّ رَبِّي لَخَيرُ ناصِرٍ وَمُعينٍ.

Latest revision as of 17:13, 10 December 2023

أَنْ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ قَدْ قَضَتْ عِشْرينَ مِنَ السِّنِينَ وَكُنّا فِي كُلِّ يَوُمٍ مِنْها فِي بَلاءٍ جَديدٍ وَوَرَدَ عَلَيْنَا مَا لا وَرَدَ عَلَى أَحَدٍ قَبلَنا إِنْ أَنْتُمْ مِنَ السَّامِعِينَ، بِحَيْثُ قَتَلُونا وَسَفَكُوا دِمَاءَنا وَأَخَذُوا أَمْوَالَنَا وَهَتَكُوا حُرْمَتَنَا وَأَنْتُمْ سَمِعْتُمْ أَكْثَرَهَا وَمَا كُنْتُمْ مِنَ المَانِعِينَ، بَعدَ الَّذي يَنْبَغِي لَكُمْ بِأَنْ تَمْنَعُوا الظّالِمَ عَنْ ظُلْمِهِ وَتَحْكُمُوا بَيْنَ النَّاسِ بِالعَدْلِ لِيَظْهَرَ عَدالَتُكُمْ بَيْنَ الخَلائِقِ أَجْمَعِينَ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَوَدَعَ زِمَامَ الخَلْقِ بأَيْديكُمْ لِتَحْكُمُوا بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَتَأْخُذُوا حَقَّ الْمَظْلُوُمِ عَنْ هَؤُلاءِ الظَّالِمينَ، وَإِنْ لَنْ تَفْعَلُوا بِمَا أُمِرْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ لَنْ يُذْكَر أَسْماؤُكُمْ عِندَهُ بِالعَدْلِ وَإِنَّ هذا لَغَبْنٌ عَظِيمٌ، أَتَأْخُذُونَ حُكْمَ أَنْفُسِكُمْ وَتَدَعُونَ حُكْمَ اللهِ العَلِيِّ المُتَعَالِي القَادِرِ الْقَدِيرِ، دَعُوا ما عِنْدَكُمْ وَخُذُوا مَا أَمَرَكُمُ اللهُ بِهِ ثُمَّ ابْتَغُوا الفَضْلَ مِنْ عِنْدِهِ وَإِنَّ هذا لَسَبيلٌ مُستَقيمٌ ثُمَّ التَفِتُوا إِلَيْنَا وَبِمَا مَسَّتْنَا الْبَأَسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَلا تَغْفَلُوا عَنَّا فِي أَقَلَّ مِنْ آنٍ ثُمَّ اَحْكُمُوا بَيْنَنا وَبَيْنَ أَعْدائِنا بِالْعَدْلِ وَإِنَّ هذا لَخَيْرٌ مُبينٌ، كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكُمْ مِنْ قِصَصِنَا وَبِما قَضَى عَلَيْنَا لِتَكْشِفُوا عَنَّا السُّوءَ فَمَنْ شاءَ فَلْيَكْشِفْ وَمَنْ لَمْ يَشَأْ إِنَّ رَبِّي لَخَيرُ ناصِرٍ وَمُعينٍ.