Kitab-i-Badi/Persian669: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(7 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
قل: لولاه ما ركب الحاء بالباء و ما إستقرّ هيكل الهاء علی الواو و ما خلق ما كان و ما يكون لو أنتم من الشّاعرين.[۳۵۴] و لولاه ما ألقيتُ نفسی بين يدی المشركين و ما عُلّقت بين الهواء. تالله بإشتياقی إليه و شوقی إلی نفسه قد حملتُ ما لا حمله النّبيّين و المرسلين. و رضيتُ كلّ ذلك علی نفسی لئلّا يردَ عليه ما يحزن به فؤاده الألطف الأرقّ اللّطيف المنيع. و وصّيناكم فی كلّ البيان بأن لا يحزن أحدٌ أحداً، لعلّ لا يرد عليه من حزن. و إلاّ ما لی و ذكری لكم و إشتغالی بكم، يا ملأ التّاركين.
و خلقنا السّموات و الأرض و ما قدّر بينهما لأحبّائه، فكيف جماله المشرق العزيز المنير، و أنتم تمسّكتم بما قدّرناه له و إعترضتم به علی محبوبی. فما لكم، يا ملاء البغضا، و ما يُغنيكم اليوم، يا معشر المفسدين؟ و أنتم إعترضتم عليه و بكلّ ما ظهر من عنده بعد ما وصّيناكم به فی الألواح بأنّ كلّ من يخطر بباله ذكرُ إسمه الأعظم البديع يقوم عن مقرّه و يقول: "سبحان الله ذو الملك و الملكوت" تسعة عشر مرّة، ثمّ: "سبحان الله ذی العزّة و الجبروت" تسعة عشر مرّة، إلی آخر ما نزّلناه فی لوح عزّ عظيم.

Latest revision as of 02:13, 17 May 2023

و خلقنا السّموات و الأرض و ما قدّر بينهما لأحبّائه، فكيف جماله المشرق العزيز المنير، و أنتم تمسّكتم بما قدّرناه له و إعترضتم به علی محبوبی. فما لكم، يا ملاء البغضا، و ما يُغنيكم اليوم، يا معشر المفسدين؟ و أنتم إعترضتم عليه و بكلّ ما ظهر من عنده بعد ما وصّيناكم به فی الألواح بأنّ كلّ من يخطر بباله ذكرُ إسمه الأعظم البديع يقوم عن مقرّه و يقول: "سبحان الله ذو الملك و الملكوت" تسعة عشر مرّة، ثمّ: "سبحان الله ذی العزّة و الجبروت" تسعة عشر مرّة، إلی آخر ما نزّلناه فی لوح عزّ عظيم.