Kitab-i-Badi/Persian410: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding و زود است كه آنچه اخبار فرموده واقع شود چه كه به اعراض و اعتراض تنها كفايت ننموده و نخواهيد نمود. جمال قدم می فرمايد: ای اصمّ وجود، يك نغمه از نغمات ورقاء ظهور قبلم ذكر مي نمايم كه لعلّ فی الجملة ادرا)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(5 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
و زود است كه آنچه اخبار فرموده واقع شود چه كه به اعراض و اعتراض تنها كفايت ننموده و نخواهيد نمود. جمال قدم می فرمايد: ای اصمّ وجود، يك نغمه از نغمات ورقاء ظهور قبلم ذكر مي نمايم كه لعلّ فی الجملة ادراك نمائی، و اگر تو ادراك ننمائی حقايق كلّ شیء اصغا نمايند و حجاب حيا را خرق ننمايند و طراز ادب را از هيكل خود نياندازند. و آن اين است كه به حرف حیّ و وحيد اكبر - عليهما بهائی - می فرمايد در حيني كه از اين ظهور امنع اقدس سؤال نموده اند قوله - تكبّر كبريائه -: فوالّذی تفرّد بالعزّ و الجلال و ذرء الأشياء لا مِن شیء بالمثال. يستحيی اليقين أنْ يوقن فيه أو يسجد له، و يستحيی الدّليل أنْ يدلّ عليه لغيره. تری لأعرفنّك أو علی دونه تشهد لاستدلنّ به عليه.
قل: إنّه لهو الّذی يفتخر الأسماء بعبد مِن عباده لو تنسب إليه أو يسمّی بها و إنّك ما إستشعرتَ فی نفسك و كنتَ مِن المبعدين. قل: تالله إنّی لَعلیٌّ فی ملكوت البقاء و محمّد فی جبروت الأسماء، ثمّ الرّوح فی مدائن البقاء، ثمّ الحسين فی هذا الظّهور الكبری. و لنا أسماء أخری فی ممالك القدم الّتی ما إطّلع بها أحدٌ إلاّ الله الفرد العالم الخبير. مُت بغيظك، يا أيّها الغافل! إنّ شرافة الّتی قدّرتْ للأسماء إنّها كانت لنسبتها إلی نفسی العزيز العليم. و ما إرتفع إسمٌ فی الملك[۲۱۵] إلاّ بتوجّهه إلی شطری المقدّس المتعالی العزيز المنيع. فو نفسی، كلُّ إسمٍ خيرٍ يرجِعُ إلی نفسی و كلُّ ذكر بديع ينتهی إلی جمالی إنْ أنت مِن الموقنين.

Latest revision as of 10:20, 16 May 2023

قل: إنّه لهو الّذی يفتخر الأسماء بعبد مِن عباده لو تنسب إليه أو يسمّی بها و إنّك ما إستشعرتَ فی نفسك و كنتَ مِن المبعدين. قل: تالله إنّی لَعلیٌّ فی ملكوت البقاء و محمّد فی جبروت الأسماء، ثمّ الرّوح فی مدائن البقاء، ثمّ الحسين فی هذا الظّهور الكبری. و لنا أسماء أخری فی ممالك القدم الّتی ما إطّلع بها أحدٌ إلاّ الله الفرد العالم الخبير. مُت بغيظك، يا أيّها الغافل! إنّ شرافة الّتی قدّرتْ للأسماء إنّها كانت لنسبتها إلی نفسی العزيز العليم. و ما إرتفع إسمٌ فی الملك[۲۱۵] إلاّ بتوجّهه إلی شطری المقدّس المتعالی العزيز المنيع. فو نفسی، كلُّ إسمٍ خيرٍ يرجِعُ إلی نفسی و كلُّ ذكر بديع ينتهی إلی جمالی إنْ أنت مِن الموقنين.