Kitab-i-Badi/Persian409: Difference between revisions
TridentBot (talk | contribs) (Bot: Adding مع ذلك وارد آورده ايد آنچه در ارض شبه نداشته. اگر فی الجملة شاعر باشيد ادراك مي نمائيد كه آنچه اعتراض نموده ايد بر حقّ وارد، چه كه مُنزلْ حقّ بوده و خواهد بود و دخلی به احدی نداشته وندارد، اگر چه مشعر) |
TridentBot (talk | contribs) m (Pywikibot 8.1.0.dev0) |
||
(5 intermediate revisions by the same user not shown) | |||
Line 1: | Line 1: | ||
اليوم به نصّ نقطه بيان نفوسی كه از اين امر بديع معرضند از رداء اسميّه وصفيّه محروم و كلّ از بهائم بين يدیّ الله محشور و مذكور. قل: مُت بغيظك، يا أيّها الّذی تُنكر هذا الفضل و تموت حين إستماعه! إنّه قد ظهر بالحقّ و يطوف فی حوله مظاهر الأسماء و ملكوتها، ثمّ حقائقها و مسمّياتها لو أنت مِن العارفين. و إنّه[۲۱۴]لن يحتاج إلی غيره و لا بأسماء الّتی كانت بينكم، بل كلٌّ محتاجٌ إليه و كلٌّ مِن فضله لَمِن السّائلين. إذاً ينوحنّ كينونات الأسماء مِن ظلمك و فعلك و يستعيذنّ بالله منك و مِن أمثالك، و يقولنّ مخاطباً إليك: يا أيّها الغافل، إنّا خُلقنا و بُعثنا بأمرٍ مِن لدی الله المقتدر العزيز القدير و نكون خادماً لحضرته و طائفاً حول بابه و مفتخراً بنسبتنا إليه. و هو قد كان غنيّاً عنّا إنْ أنت من المستشعرين. و إنّك لمّا إشتعلتَ بنار الحسد و البغضاء ما رضيتَ بأنّ الّذی خُلق بأمره ملكوتُ الأسماء يَنسب إلی نفسه إسماً منها. و هذا مِن ظلم الّذی ما ظهر شبهه فی الإبداع. و إذاً ينوحنّ قبائلُ مدائن البقاء مِن ظلمكم، يا ملاءَ المغلّين. |
Latest revision as of 10:19, 16 May 2023
اليوم به نصّ نقطه بيان نفوسی كه از اين امر بديع معرضند از رداء اسميّه وصفيّه محروم و كلّ از بهائم بين يدیّ الله محشور و مذكور. قل: مُت بغيظك، يا أيّها الّذی تُنكر هذا الفضل و تموت حين إستماعه! إنّه قد ظهر بالحقّ و يطوف فی حوله مظاهر الأسماء و ملكوتها، ثمّ حقائقها و مسمّياتها لو أنت مِن العارفين. و إنّه[۲۱۴]لن يحتاج إلی غيره و لا بأسماء الّتی كانت بينكم، بل كلٌّ محتاجٌ إليه و كلٌّ مِن فضله لَمِن السّائلين. إذاً ينوحنّ كينونات الأسماء مِن ظلمك و فعلك و يستعيذنّ بالله منك و مِن أمثالك، و يقولنّ مخاطباً إليك: يا أيّها الغافل، إنّا خُلقنا و بُعثنا بأمرٍ مِن لدی الله المقتدر العزيز القدير و نكون خادماً لحضرته و طائفاً حول بابه و مفتخراً بنسبتنا إليه. و هو قد كان غنيّاً عنّا إنْ أنت من المستشعرين. و إنّك لمّا إشتعلتَ بنار الحسد و البغضاء ما رضيتَ بأنّ الّذی خُلق بأمره ملكوتُ الأسماء يَنسب إلی نفسه إسماً منها. و هذا مِن ظلم الّذی ما ظهر شبهه فی الإبداع. و إذاً ينوحنّ قبائلُ مدائن البقاء مِن ظلمكم، يا ملاءَ المغلّين.