Kitab-i-Badi/Persian406: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding لا تعرّوا أنفسكم عن رداء الأدب و الإنصاف و لا تكلّموا بما نُهيتم عنه فی ألواح ربّكم المهيمن القيّوم. و الّذی جُعِلَ محروماً عن الأدب إنّه لعریّ، و لو يلبس حرر الأرض كلّها، و هذا قد نزّل بالحقّ فی ألوا)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(5 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
لا تعرّوا أنفسكم عن رداء الأدب و الإنصاف و لا تكلّموا بما نُهيتم عنه فی ألواح ربّكم المهيمن القيّوم. و الّذی جُعِلَ محروماً عن الأدب إنّه لعریّ، و لو يلبس حرر الأرض كلّها، و هذا قد نزّل بالحقّ فی ألواح عزّ محفوظ: و مَن لا أدبَ له لا إيمان له. و بذلك يشهد ما نزّل فی البيان إن أنتم تشهدون. قد خلق الأدب فی البيان لهذا الجمال و كذلك كلّ إسم خير إن أنتم تعرفون.
و همچنين از اين بيانات مذكوره ثابت و محقّق كه دون نفس مقدّسش دليل او نبوده و نخواهد بود، و سؤال از دون او لِعرفان نفس او لم يزل مردود بوده و خواهد بود. و هر نفسی اراده نمايد به آن ساذج غيب عارف شود بايد به نفس او بما يظهر مِن عنده عارف گردد، نه به كلمات قبل و بعد. فو الّذی نفسی بيده، اوراد منيعه احديّه در روضه اين كلمات الهيّه مشهود و اثمار معارف جنيّه از سدرات كلمات مرقومه موجود. ولكن دون صاحبان بصر و شامّه و ذائقه احدي را از آن قسمتی نه. و اليوم احدی از اهل بصر و ذائقه و فؤاد مذكور نه إلاّ اهل البهاء الّذين نوّر الله وجوههم بأنوار جماله و قدّسهم عمّا سواه و عرّفهم ما إضطربتْ عنه القلوب و إستقرّهم فی ظلّ سدرة أمره و إنقطعهم عن العالمين.

Latest revision as of 10:18, 16 May 2023

و همچنين از اين بيانات مذكوره ثابت و محقّق كه دون نفس مقدّسش دليل او نبوده و نخواهد بود، و سؤال از دون او لِعرفان نفس او لم يزل مردود بوده و خواهد بود. و هر نفسی اراده نمايد به آن ساذج غيب عارف شود بايد به نفس او بما يظهر مِن عنده عارف گردد، نه به كلمات قبل و بعد. فو الّذی نفسی بيده، اوراد منيعه احديّه در روضه اين كلمات الهيّه مشهود و اثمار معارف جنيّه از سدرات كلمات مرقومه موجود. ولكن دون صاحبان بصر و شامّه و ذائقه احدي را از آن قسمتی نه. و اليوم احدی از اهل بصر و ذائقه و فؤاد مذكور نه إلاّ اهل البهاء الّذين نوّر الله وجوههم بأنوار جماله و قدّسهم عمّا سواه و عرّفهم ما إضطربتْ عنه القلوب و إستقرّهم فی ظلّ سدرة أمره و إنقطعهم عن العالمين.