Kitab-i-Badi/Persian742: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(11 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
فو الله الّذی لا إله إلاّ هو، بلايائی در اين ارض وارد كه احدی قادر بر احصای آن نه. به كرّات فرموده اند: "آنچه در سجن و تحت سلاسل و اغلال بوده ام، و در دست مشركين مبتلا به شأني که ديار به ديار برده اند و سر و پای برهنه از محلّ به محلّ كشيده اند، هيچ كدام از بلا محسوب نه. اعظم بليّه كه در ابداع شبه نداشته و نخواهد داشت آن است كه حقّ به دست ظالمی كه به اسم عدل معروف است مبتلا شود. چه كه آن بی انصاف اعتماداً علی حمقاء الأرض لا يخاف و لا يبالی، يفعل ما يأمره النّفس و الهوی. چنانچه مشاهده می شود نفسی را كه آن همه تربيت و حفظ نمودم، بعد استكباراً علی الله و إعراضاً منه و إعتراضاً عليه وارد آورده آنچه را هيچ ظالمی وارد نياورده. و علّت اين ظلم اطمينان از عباد غافلين بوده، چه كه اگر موقن بود به اين که ناس صاحب بصرند و اعمالش را تصديق نمی نمايند، به چنين اعمال ارتكاب نمي نمود."
فيا إلهی و سيّدی، تسمع ضجيجَ محبّيك و صريخَهم مِن كلّ الأقطار بما ورد عليهم من الّذين كانت قلوبهم محروماً عن نفحات حبّك و ليس لهم من مُعين لِيُعينهم و لا من ناصر لينصرهم، و كذلك ليس لأعدائهم من مانع لِيمنعهم عن ضرّ هؤلاء. لذا يفعلون ما يريدون و يعملون ما يشاؤن. إذاً فانصر، يا إلهی، ببديع نصرك أحبّائك الّذين ما إستنصروا من غيرك و ما توجّهوا إلی دونك، و كانت عيونهم منتظرةً لِبدايع مواهبك و ألطافك. ثمّ إرحمهم، يا إلهی، ببدايع رحمتك، ثمّ أدخلهم فی حصن حمايتك و عنايتك. و إنّک أنت الّذی، يا إلهی، لم تزل كنت مأمن الخائفين و ملجأ المضطرّين.

Latest revision as of 02:37, 17 May 2023

فيا إلهی و سيّدی، تسمع ضجيجَ محبّيك و صريخَهم مِن كلّ الأقطار بما ورد عليهم من الّذين كانت قلوبهم محروماً عن نفحات حبّك و ليس لهم من مُعين لِيُعينهم و لا من ناصر لينصرهم، و كذلك ليس لأعدائهم من مانع لِيمنعهم عن ضرّ هؤلاء. لذا يفعلون ما يريدون و يعملون ما يشاؤن. إذاً فانصر، يا إلهی، ببديع نصرك أحبّائك الّذين ما إستنصروا من غيرك و ما توجّهوا إلی دونك، و كانت عيونهم منتظرةً لِبدايع مواهبك و ألطافك. ثمّ إرحمهم، يا إلهی، ببدايع رحمتك، ثمّ أدخلهم فی حصن حمايتك و عنايتك. و إنّک أنت الّذی، يا إلهی، لم تزل كنت مأمن الخائفين و ملجأ المضطرّين.