Kitab-i-Badi/Persian742: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(3 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
بگوئيد: ای بي شرم های ارض، آنچه در اين ظهور نازل بعينه همان كلمات نقطه اوّليه بوده و خواهد بود. و اين غلام لازال جز عبوديّت صرفه دوست نداشته[۳۹۵]. فو الّذی نفسی بيده، عبوديّتْ محبوب جانم بوده، به شأني که كلّما أشاهد موقفاً من مواقف الأرض أحبّ أن أخرّ عليه سجّدا للّه محبوبی و محبوب العارفين. فياليت علی كلّ ذرّة من ترابها سجدتُ للّه ربّی و ربّ العالمين. و اين که در الواح ذكر مقامات عاليه شده ناظراً إلی أمر الله و شأنه و عزّه و إجلاله بوده، چنانچه نقطه بيان فرموده: إنّه ينطق فی كلّ شیء بإنّی أنا الله لا إله إلاّ أنا، أن يا خلقی، إيّایَ فاعبدون! و اگر نظر به اين مقام نبود، فو نفسه المحبوب، ما ذكرتُ إلاّ العبوديّة الصّرفة للّه الحقّ. كذلك كان الأمر، ولكن النّاس هم لا يشعرون.
فيا إلهی و سيّدی، تسمع ضجيجَ محبّيك و صريخَهم مِن كلّ الأقطار بما ورد عليهم من الّذين كانت قلوبهم محروماً عن نفحات حبّك و ليس لهم من مُعين لِيُعينهم و لا من ناصر لينصرهم، و كذلك ليس لأعدائهم من مانع لِيمنعهم عن ضرّ هؤلاء. لذا يفعلون ما يريدون و يعملون ما يشاؤن. إذاً فانصر، يا إلهی، ببديع نصرك أحبّائك الّذين ما إستنصروا من غيرك و ما توجّهوا إلی دونك، و كانت عيونهم منتظرةً لِبدايع مواهبك و ألطافك. ثمّ إرحمهم، يا إلهی، ببدايع رحمتك، ثمّ أدخلهم فی حصن حمايتك و عنايتك. و إنّک أنت الّذی، يا إلهی، لم تزل كنت مأمن الخائفين و ملجأ المضطرّين.

Latest revision as of 02:37, 17 May 2023

فيا إلهی و سيّدی، تسمع ضجيجَ محبّيك و صريخَهم مِن كلّ الأقطار بما ورد عليهم من الّذين كانت قلوبهم محروماً عن نفحات حبّك و ليس لهم من مُعين لِيُعينهم و لا من ناصر لينصرهم، و كذلك ليس لأعدائهم من مانع لِيمنعهم عن ضرّ هؤلاء. لذا يفعلون ما يريدون و يعملون ما يشاؤن. إذاً فانصر، يا إلهی، ببديع نصرك أحبّائك الّذين ما إستنصروا من غيرك و ما توجّهوا إلی دونك، و كانت عيونهم منتظرةً لِبدايع مواهبك و ألطافك. ثمّ إرحمهم، يا إلهی، ببدايع رحمتك، ثمّ أدخلهم فی حصن حمايتك و عنايتك. و إنّک أنت الّذی، يا إلهی، لم تزل كنت مأمن الخائفين و ملجأ المضطرّين.