Kitab-i-Badi/Persian706: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(3 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
نفسی فداه و روحی فداه و سرّی فداه و ظاهری فداه و باطنی فداه و الملك و الملكوت فداه[۳۷۴]و القدرة و اللّاهوت فداه و العزّ و الياقوت فداه و الظّهور و النّاسوت فداه و ما خُلق فی ممالك القِدَم فداه، لأنّه - روحی فداه - ما تحرّك قلمه إلاّ فی هذا الذّكر البديع و هذا الظّهور المتباذخ المنيع و هذا العلوّ المتعالی الرّفيع و هذه الشّمس المشرقة المنير و هذا الأمر الظّاهر الباهر العزيز المنيع. قدری تفكّر كن كه چه می فرمايد آن نقطه وجود و جمال معبود! می فرمايد: ای پروردگار، من اراده نكرده ام اين که باقی بماند بر اين شجر از غصن و ورق و ثمری كه ساجد نشود از برای او يوم ظهور او و تسبيح ننمايد تو را به آن مظهر ظهور به آنچه سزاوار است از برای علوّ علوّ ظهور او و سموّ سموّ بطون او. و می فرمايد: اگر مشاهده نمودی تو، ای پروردگار من، بر من از غصن و ورق و ثمری كه ساجد نشود از برای او يوم ظهور او، پس قطع كن او را، ای پروردگار، از اين شجره! به درستي كه او نبوده است از من و راجع نمی شود به سوی من.
ثمّ يخاطبك أهل جنّة الأمر و يقولن: "يا أيّها الغافل عن ذكر الله و المحارب بنفسه، إنّا خُلِقنا بأمر الّذی جری من قلمه العزيز البديع، و إنّه لهو الّذی بأمره رَقَمَ قلم الأعلی علی الألواح كلّما أراد، و إنّه لهو الحاكم علی ما يريد. إنّه لا يُسئل عمّا فعل و ما سواه يُسئلون، لو أنت مِن العالمين. إنّه لهو المختار فی نفسه، يفعل ما يشاء بسلطانه، ليس لأحد أنْ يعترض عليه و إنّما الإعتراض يرجع إلی نفسك الشّقیّ البعيد. ما أحصينا أحجبَ منك مِن ملل القبل. تالله بنار غلّك إشتعلتْ نار السّعير. خَف عن الله و لا تُنسب إليه ما يأمرك نفسك و هويك، و لا تكن من المشركين! تالله يشهد بتقديسه كلّ الذّرّات، ثمّ بتنزيهه كلّ الأشياء، و بتجريده أهل ملاء الأعلی، و بتوحيد ذاته أهل مدائن البقاء. إنّه لو يحكم لِنفسِ الشّركِ حكمَ التّوحيد يقدر بسلطانه المقتدر القدير، و لو يريد أنْ يُبدّل ذنوبَ الممكنات بكلمة من عنده لَيكونُ قادراً بأمره. و إنّما العجز شأنك و شأن أمثالك، يا أيّها[۳۷۸]الّذی جعلتَ نفسك محروماً عن نفحات الله فی هذه الأيّام الأبدع البديع.

Latest revision as of 02:25, 17 May 2023

ثمّ يخاطبك أهل جنّة الأمر و يقولن: "يا أيّها الغافل عن ذكر الله و المحارب بنفسه، إنّا خُلِقنا بأمر الّذی جری من قلمه العزيز البديع، و إنّه لهو الّذی بأمره رَقَمَ قلم الأعلی علی الألواح كلّما أراد، و إنّه لهو الحاكم علی ما يريد. إنّه لا يُسئل عمّا فعل و ما سواه يُسئلون، لو أنت مِن العالمين. إنّه لهو المختار فی نفسه، يفعل ما يشاء بسلطانه، ليس لأحد أنْ يعترض عليه و إنّما الإعتراض يرجع إلی نفسك الشّقیّ البعيد. ما أحصينا أحجبَ منك مِن ملل القبل. تالله بنار غلّك إشتعلتْ نار السّعير. خَف عن الله و لا تُنسب إليه ما يأمرك نفسك و هويك، و لا تكن من المشركين! تالله يشهد بتقديسه كلّ الذّرّات، ثمّ بتنزيهه كلّ الأشياء، و بتجريده أهل ملاء الأعلی، و بتوحيد ذاته أهل مدائن البقاء. إنّه لو يحكم لِنفسِ الشّركِ حكمَ التّوحيد يقدر بسلطانه المقتدر القدير، و لو يريد أنْ يُبدّل ذنوبَ الممكنات بكلمة من عنده لَيكونُ قادراً بأمره. و إنّما العجز شأنك و شأن أمثالك، يا أيّها[۳۷۸]الّذی جعلتَ نفسك محروماً عن نفحات الله فی هذه الأيّام الأبدع البديع.