Kitab-i-Badi/Persian746: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(11 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
ای ملاء بيان، اعتراضات اين مردود، كه به القای ميرزا يحيی و سيّد محمّد نوشته، مخصوص ذكر شد تا بدانيد كه چه مقدار ضرّ وارد شده، و ادراك نمائيد نوحه و ندبه نقطه اولی را بر ظهور آخر. و آن جمال مبارك چون مطّلع بوده اند بر نفوس مشركه كه چه خواهند نمود، لذا در جميع بيان به وصايای لا يُحصی كلّ را وصيّت فرموده اند، و به شأنی تأكيد فرموده اند كه فوق آن ممكن نه. چنانچه از قلم اعلی نازل كه جميع به كمال تقديس و تنزيه خود را مقدس و منزّه نمايند، و همچنين لباس و اسباب بيت را، كه مباد لحاظ الله در حين ظهور بر شیء غير محبوب افتد و به همان قدر سبب حزن قلب اطهر گردد. با اين وصايا شأن اهل بيان را ملاحظه نمائيد كه مخصوصْ رسائل رديّه نوشته و به مقرّ عرش فرستاده اند. اين بيان أولو الأفئدة و أولو العزّة و أولو الوفاء را كافی است.
و بما ظهر منّی يُوقن كلّ بصير بأنّ الأمر ليس بيدی، بل بيدك، و لم يكن زمام الإختيار فی قبضتی، بل فی قبضتك و إقتدارك. مع ذلك، يا إلهی، إجتمعوا علیّ أهل مملكتك و ينزلنّ فی كلّ حين ما تفزع به حقائق أصفيائك و أمنائك. إذاً أسئلك، يا إلهی، بإسمك، الّذی به إهتديت العاشقين إلی كوثر فضلك و إلطافك و إستجذبت المشتاقين إلی رضوان قربك و لقائك، بأن تفتح أبصار بريّتك لِيشهدن فی هذا الظّهور ظهورَ عزّ فردانيّتك و طلوعَ أنوار وجهك و جمالك. ثمّ طهّرهم، يا إلهی، مِن الظّنون و الأوهام لِيجدنّ روائح التّقديس من قميص ظهورك و أمرك. لعلّ لايردنّ علیّ ما تمنع به أنفسهم من نفحات شئون رحمانيّتك فی أيّام ظهور مظهر نفسك و مطلع أمرك، و لا يرتكبنّ ما تجعل به ذواتهم مستحقّاً لظهورات قهرك و غضبك.

Latest revision as of 02:39, 17 May 2023

و بما ظهر منّی يُوقن كلّ بصير بأنّ الأمر ليس بيدی، بل بيدك، و لم يكن زمام الإختيار فی قبضتی، بل فی قبضتك و إقتدارك. مع ذلك، يا إلهی، إجتمعوا علیّ أهل مملكتك و ينزلنّ فی كلّ حين ما تفزع به حقائق أصفيائك و أمنائك. إذاً أسئلك، يا إلهی، بإسمك، الّذی به إهتديت العاشقين إلی كوثر فضلك و إلطافك و إستجذبت المشتاقين إلی رضوان قربك و لقائك، بأن تفتح أبصار بريّتك لِيشهدن فی هذا الظّهور ظهورَ عزّ فردانيّتك و طلوعَ أنوار وجهك و جمالك. ثمّ طهّرهم، يا إلهی، مِن الظّنون و الأوهام لِيجدنّ روائح التّقديس من قميص ظهورك و أمرك. لعلّ لايردنّ علیّ ما تمنع به أنفسهم من نفحات شئون رحمانيّتك فی أيّام ظهور مظهر نفسك و مطلع أمرك، و لا يرتكبنّ ما تجعل به ذواتهم مستحقّاً لظهورات قهرك و غضبك.