Kitab-i-Badi/Persian728: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(3 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
فو الله الّذی لا إله إلاّ هو، بلايائی در اين ارض وارد كه احدی قادر بر احصای آن نه. به كرّات فرموده اند: "آنچه در سجن و تحت سلاسل و اغلال بوده ام، و در دست مشركين مبتلا به شأني که ديار به ديار برده اند و سر و پای برهنه از محلّ به محلّ كشيده اند، هيچ كدام از بلا محسوب نه. اعظم بليّه كه در ابداع شبه نداشته و نخواهد داشت آن است كه حقّ به دست ظالمی كه به اسم عدل معروف است مبتلا شود. چه كه آن بی انصاف اعتماداً علی حمقاء الأرض لا يخاف و لا يبالی، يفعل ما يأمره النّفس و الهوی. چنانچه مشاهده می شود نفسی را كه آن همه تربيت و حفظ نمودم، بعد استكباراً علی الله و إعراضاً منه و إعتراضاً عليه وارد آورده آنچه را هيچ ظالمی وارد نياورده. و علّت اين ظلم اطمينان از عباد غافلين بوده، چه كه اگر موقن بود به اين که ناس صاحب بصرند و اعمالش را تصديق نمی نمايند، به چنين اعمال ارتكاب نمي نمود."
هذا ما نزّل حينئذٍ مِن جبروتِ عزّ عليّاً. يا قوم، فاعلموا بأنّا إصطفينا أمَّ نقطةِ الأولی، و إنّها قد كانتْ مِن خِيرَةِ الإماء لدی العرش مذكور اً. و حُرّم إطلاقُ هذا الإسم علی غيرها، كذلك رقم من قلم الأعلی فی لوح القضاء[۳۹۰]الّذی كان فی كنائز عصمة ربّك محفوظاً. و إنّها لَخَيرُ النّساء، و بعدَها تُطلق علی ضِلْعِ النّقطة الّتی ما خرجتْ عن حِصن العِصمة و ما مسّتها أيدی الخائنين، و كذلك كان الأمرُ مقضيّا. و الّتی خانتْ إنّها خرجتْ عن النّقطة و قطعتْ نسبتَها مِن الله الّذی قدّر كلّ أمر فی لوحٍ مبيناً. قل: إنّ المشركين ظنّوا بأنّا أردنا أنْ ننسخَ ما نزّل علی نقطةِ البيان. قل: فو ربّی الرّحمن، لو نريد كما ظنّوا، ليس لأحدٍ أنْ يعترض علی الله الّذی خلق كلّ شیء بأمر من عنده، و إنّه كان علی كلّ شیء قديراً. و كلّما نريد هو ما أراد الله، و ما يظهر منّی هو ما ظهر منه، و يشهد بذلك كلّ موحّد عليماً. ولكن الله أراد بهذا الظّهور أن يثبت ما نزل من عند نقطة البيان و يضع أحكامه علی أعناق الفراعنة من ملاء الطّغيان، و كان نفسه الحقّ علی ذلك شهيداً. و إنّا أردنا أن نفدی نفسنا فی سبيله كما فدی نفسه فی سبيلی. إتّقوا الله، يا قوم، و لا تفتروا علی الّذی به أشرقت شمس البيان و ظهر حكمه بين الخلائق جميعاً! فسوف نثبت أحكامه و نبرهن آثاره فی الأرض بقدرة و سلطان مبيناً.

Latest revision as of 02:33, 17 May 2023

هذا ما نزّل حينئذٍ مِن جبروتِ عزّ عليّاً. يا قوم، فاعلموا بأنّا إصطفينا أمَّ نقطةِ الأولی، و إنّها قد كانتْ مِن خِيرَةِ الإماء لدی العرش مذكور اً. و حُرّم إطلاقُ هذا الإسم علی غيرها، كذلك رقم من قلم الأعلی فی لوح القضاء[۳۹۰]الّذی كان فی كنائز عصمة ربّك محفوظاً. و إنّها لَخَيرُ النّساء، و بعدَها تُطلق علی ضِلْعِ النّقطة الّتی ما خرجتْ عن حِصن العِصمة و ما مسّتها أيدی الخائنين، و كذلك كان الأمرُ مقضيّا. و الّتی خانتْ إنّها خرجتْ عن النّقطة و قطعتْ نسبتَها مِن الله الّذی قدّر كلّ أمر فی لوحٍ مبيناً. قل: إنّ المشركين ظنّوا بأنّا أردنا أنْ ننسخَ ما نزّل علی نقطةِ البيان. قل: فو ربّی الرّحمن، لو نريد كما ظنّوا، ليس لأحدٍ أنْ يعترض علی الله الّذی خلق كلّ شیء بأمر من عنده، و إنّه كان علی كلّ شیء قديراً. و كلّما نريد هو ما أراد الله، و ما يظهر منّی هو ما ظهر منه، و يشهد بذلك كلّ موحّد عليماً. ولكن الله أراد بهذا الظّهور أن يثبت ما نزل من عند نقطة البيان و يضع أحكامه علی أعناق الفراعنة من ملاء الطّغيان، و كان نفسه الحقّ علی ذلك شهيداً. و إنّا أردنا أن نفدی نفسنا فی سبيله كما فدی نفسه فی سبيلی. إتّقوا الله، يا قوم، و لا تفتروا علی الّذی به أشرقت شمس البيان و ظهر حكمه بين الخلائق جميعاً! فسوف نثبت أحكامه و نبرهن آثاره فی الأرض بقدرة و سلطان مبيناً.