Kitab-i-Badi/Persian706: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(7 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
و اين که نوشته كه چه جواب گويم كه فلاني ها هر روز به يكی ميچسبند و يكی را حقّ مي دانند و باطل می نمايند، اين حقّي كه ذكر نموده لازال خلق بوده، به قميصی از قمايص اسماء مفتخر شد و بعد از طغيان و غرور و اعراض، آن قميص از او اخذ شده. خُذ زمام القلم، لأنّ بما جری منه يلعنك أهل ممالك القدم، و يشهد بذلك لسان الله الصّادق النّاطق الأمين. می فرمايد: طوريّون در كرّه اخری عند رشح مِن ذلك النّور المهيمن الحمرا ميّت و لاشیء می شوند. تو تازه ذكر مي نمائی[۳۷۳]كه چگونه می شود مرآتی علی زعم تو باطل شود و يا ثمره ساقط گردد؟ منصوص است كه بسا شجره اثبات كه در ظهور بعد به اعراض از شجره نفی می شود، و تو حال به يك ثمره به زعم خود چسبيده و متمسّك شده. لو يكون ثمرةً حقيقيّة، بإعراضها سقطتْ عن سدرة الإلهيّة و رجعت إلی أوّل مقرّها فی النّار.
ثمّ يخاطبك أهل جنّة الأمر و يقولن: "يا أيّها الغافل عن ذكر الله و المحارب بنفسه، إنّا خُلِقنا بأمر الّذی جری من قلمه العزيز البديع، و إنّه لهو الّذی بأمره رَقَمَ قلم الأعلی علی الألواح كلّما أراد، و إنّه لهو الحاكم علی ما يريد. إنّه لا يُسئل عمّا فعل و ما سواه يُسئلون، لو أنت مِن العالمين. إنّه لهو المختار فی نفسه، يفعل ما يشاء بسلطانه، ليس لأحد أنْ يعترض عليه و إنّما الإعتراض يرجع إلی نفسك الشّقیّ البعيد. ما أحصينا أحجبَ منك مِن ملل القبل. تالله بنار غلّك إشتعلتْ نار السّعير. خَف عن الله و لا تُنسب إليه ما يأمرك نفسك و هويك، و لا تكن من المشركين! تالله يشهد بتقديسه كلّ الذّرّات، ثمّ بتنزيهه كلّ الأشياء، و بتجريده أهل ملاء الأعلی، و بتوحيد ذاته أهل مدائن البقاء. إنّه لو يحكم لِنفسِ الشّركِ حكمَ التّوحيد يقدر بسلطانه المقتدر القدير، و لو يريد أنْ يُبدّل ذنوبَ الممكنات بكلمة من عنده لَيكونُ قادراً بأمره. و إنّما العجز شأنك و شأن أمثالك، يا أيّها[۳۷۸]الّذی جعلتَ نفسك محروماً عن نفحات الله فی هذه الأيّام الأبدع البديع.

Latest revision as of 02:25, 17 May 2023

ثمّ يخاطبك أهل جنّة الأمر و يقولن: "يا أيّها الغافل عن ذكر الله و المحارب بنفسه، إنّا خُلِقنا بأمر الّذی جری من قلمه العزيز البديع، و إنّه لهو الّذی بأمره رَقَمَ قلم الأعلی علی الألواح كلّما أراد، و إنّه لهو الحاكم علی ما يريد. إنّه لا يُسئل عمّا فعل و ما سواه يُسئلون، لو أنت مِن العالمين. إنّه لهو المختار فی نفسه، يفعل ما يشاء بسلطانه، ليس لأحد أنْ يعترض عليه و إنّما الإعتراض يرجع إلی نفسك الشّقیّ البعيد. ما أحصينا أحجبَ منك مِن ملل القبل. تالله بنار غلّك إشتعلتْ نار السّعير. خَف عن الله و لا تُنسب إليه ما يأمرك نفسك و هويك، و لا تكن من المشركين! تالله يشهد بتقديسه كلّ الذّرّات، ثمّ بتنزيهه كلّ الأشياء، و بتجريده أهل ملاء الأعلی، و بتوحيد ذاته أهل مدائن البقاء. إنّه لو يحكم لِنفسِ الشّركِ حكمَ التّوحيد يقدر بسلطانه المقتدر القدير، و لو يريد أنْ يُبدّل ذنوبَ الممكنات بكلمة من عنده لَيكونُ قادراً بأمره. و إنّما العجز شأنك و شأن أمثالك، يا أيّها[۳۷۸]الّذی جعلتَ نفسك محروماً عن نفحات الله فی هذه الأيّام الأبدع البديع.