Kitab-i-Badi/Persian706: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(11 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
إنْ أقول إنّه واحد، فذلك إسمٌ مِن أسمائه. و إن أقول إنّه سبّوح، فظهر ذلك الإسم إسم من أسمائه. و إن أقول إنّه قدّوس، فهو الّذی يتجلّی بذلك الإسم بأمثاله. و إن أقول إنّه عزيز، فكلّ عزيز ساجد لعلوّ عزّته. و إن أقول إنّه محبوب، فكلّ محبوب قد شغف فی حبّ عرفانه و جلال عزّته. و إن أقول إنّه مهيمن، فهو الّذی مَن يستدل يومَ ظهوره قد جعله الله مهيمناً علی كلّ شیء بأمره. و إن أقول إنّه قيّوم، فذلك مظهر أحد من قوّام بساط أحديّته. فتعالی تعالی ذكره، ثمّ تعالی تعالی شأنه. كه معنی پارسی آن اين است كه اگر بگويم او واحد، است اين واحد يكی از اسماء او بوده. اگر بگويم او سبّوح است، محل ظهور اين اسم اسمی[۳۶۶]از اسماء او بوده. اگر بگويم او قدّوس است، او است آنچنان نفسي كه تجلّی فرموده و می فرمايد به اين اسم به امثال او. و اگر بگويم او عزيز است، هر عزيزی ساجد است از برای علوّ عزّت او. و اگر بگويم او محبوب است، هر محبوبی شقّ نموده پرده قلب خود را در دوستی و محبّت او. و اگر بگويم او مهيمن است، او است آن سلطاني كه هر نفسی استدلال نمايد به دليل او در يوم ظهور او، به تحقيق مي گرداند او را خدا مهيمن بر كلّ شیء به امر او. و اگر بگويم او قيّوم است پس آن مظهر يكی از قائمين بساط احديّت او است.
ثمّ يخاطبك أهل جنّة الأمر و يقولن: "يا أيّها الغافل عن ذكر الله و المحارب بنفسه، إنّا خُلِقنا بأمر الّذی جری من قلمه العزيز البديع، و إنّه لهو الّذی بأمره رَقَمَ قلم الأعلی علی الألواح كلّما أراد، و إنّه لهو الحاكم علی ما يريد. إنّه لا يُسئل عمّا فعل و ما سواه يُسئلون، لو أنت مِن العالمين. إنّه لهو المختار فی نفسه، يفعل ما يشاء بسلطانه، ليس لأحد أنْ يعترض عليه و إنّما الإعتراض يرجع إلی نفسك الشّقیّ البعيد. ما أحصينا أحجبَ منك مِن ملل القبل. تالله بنار غلّك إشتعلتْ نار السّعير. خَف عن الله و لا تُنسب إليه ما يأمرك نفسك و هويك، و لا تكن من المشركين! تالله يشهد بتقديسه كلّ الذّرّات، ثمّ بتنزيهه كلّ الأشياء، و بتجريده أهل ملاء الأعلی، و بتوحيد ذاته أهل مدائن البقاء. إنّه لو يحكم لِنفسِ الشّركِ حكمَ التّوحيد يقدر بسلطانه المقتدر القدير، و لو يريد أنْ يُبدّل ذنوبَ الممكنات بكلمة من عنده لَيكونُ قادراً بأمره. و إنّما العجز شأنك و شأن أمثالك، يا أيّها[۳۷۸]الّذی جعلتَ نفسك محروماً عن نفحات الله فی هذه الأيّام الأبدع البديع.

Latest revision as of 02:25, 17 May 2023

ثمّ يخاطبك أهل جنّة الأمر و يقولن: "يا أيّها الغافل عن ذكر الله و المحارب بنفسه، إنّا خُلِقنا بأمر الّذی جری من قلمه العزيز البديع، و إنّه لهو الّذی بأمره رَقَمَ قلم الأعلی علی الألواح كلّما أراد، و إنّه لهو الحاكم علی ما يريد. إنّه لا يُسئل عمّا فعل و ما سواه يُسئلون، لو أنت مِن العالمين. إنّه لهو المختار فی نفسه، يفعل ما يشاء بسلطانه، ليس لأحد أنْ يعترض عليه و إنّما الإعتراض يرجع إلی نفسك الشّقیّ البعيد. ما أحصينا أحجبَ منك مِن ملل القبل. تالله بنار غلّك إشتعلتْ نار السّعير. خَف عن الله و لا تُنسب إليه ما يأمرك نفسك و هويك، و لا تكن من المشركين! تالله يشهد بتقديسه كلّ الذّرّات، ثمّ بتنزيهه كلّ الأشياء، و بتجريده أهل ملاء الأعلی، و بتوحيد ذاته أهل مدائن البقاء. إنّه لو يحكم لِنفسِ الشّركِ حكمَ التّوحيد يقدر بسلطانه المقتدر القدير، و لو يريد أنْ يُبدّل ذنوبَ الممكنات بكلمة من عنده لَيكونُ قادراً بأمره. و إنّما العجز شأنك و شأن أمثالك، يا أيّها[۳۷۸]الّذی جعلتَ نفسك محروماً عن نفحات الله فی هذه الأيّام الأبدع البديع.