Kitab-i-Badi/Persian699: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(3 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
ولكن إنّه بعد إستماع كلمات الله و ما ذاق عمّا أراد، ما شهد أحدٌ فی نفسه سكوناً و قراراً. و قضت عليه أيّام معدودات و فی كلّ حين يزداد شوقه و يشتدّ شغفه بالله بارئه، إلی أن حضر فی فجر يومٍ من الأيّام و كنس بعمامته فِناء البيت و رجع و أخذ سِكّيناً و تجنّب عن العباد و خرج عن المدينة إلی أن ورد شاطی الشّط. قام مقبلاً إلی البيت، بيدٍ أخذ لحاه و بيدٍ آخر قطع حنجره حبّاً للّه المقتدر المهيمن القيّوم. إذاً أرتفع بين النّاس ضوضاء و إرتفعت الصّياح مِن كلّ النّفوس و إجتمعوا فی حوله خلق كثير[۳۷۰]،و رأوا بأنّ السّكين كان بيده و وضع يده علی صدره، فتحيّر بذلك كلّ الوجود، ثمّ أهل ملاء الأعلی، ثمّ أهل مدائن الكبرياء، ثمّ أهل ملكوت الأسماء و جبروت البقا. و كلّهم صلّوا عليه و كبّروا علی وجهه و نزلوا عليه و طافوا فی حوله و إستنشقوا روائح حبّه. و إنّی لو أذكر ما ظهر فی ذلك اليوم، إنّک لن تقبلَ و لن تستطيعَ أنْ تعرفَ و كان الله علی ما أقول شهيد.
در اين مقام يك بيان از نقطه بيان و طلعت رحمن و نفس سبحان - روح مَن فی ممالك الأكوان و الإمكان فداه - ذكر می شود كه شايد حيا نمائی و دست تعدّی به سرادق علم و عرفان الهی دراز ننمائی. اگر چه تو و امثال تو عند الله از محرومين محسوب، ولكن وجه بيان به مقرّبين بوده و خواهد بود. قال و قوله الحقّ: و إجعل، اللهمّ، تلك الشّجرةَ كلَّها لها لِتظهرنّ ما فيها ثمرات ما قد خلق الله فيها لِمن قد أراد الله أن يظهر به ما أراد. فإنّنی أنا، و عزّتك، ما أردتُ أن يكونَ علی تلك الشّجرة من غصن و لا ورق و لا ثمرٍ لن يسجدَ له يومَ ظهوره و لا يسبّحك به بما ينبغی لعلوّ علوّ ظهوره و سموّ سموّ بطونه. و إن شهدتَ، يا إلهی، علیّ من غصن أو ورق أو ثمر لم يسجد له يوم ظهوره، فاقطعه، اللهمّ، عن تلك الشّجرة، فإنّه لمْ يكنْ مِنّی و لا يرجِعُ إليَّ.

Latest revision as of 02:23, 17 May 2023

در اين مقام يك بيان از نقطه بيان و طلعت رحمن و نفس سبحان - روح مَن فی ممالك الأكوان و الإمكان فداه - ذكر می شود كه شايد حيا نمائی و دست تعدّی به سرادق علم و عرفان الهی دراز ننمائی. اگر چه تو و امثال تو عند الله از محرومين محسوب، ولكن وجه بيان به مقرّبين بوده و خواهد بود. قال و قوله الحقّ: و إجعل، اللهمّ، تلك الشّجرةَ كلَّها لها لِتظهرنّ ما فيها ثمرات ما قد خلق الله فيها لِمن قد أراد الله أن يظهر به ما أراد. فإنّنی أنا، و عزّتك، ما أردتُ أن يكونَ علی تلك الشّجرة من غصن و لا ورق و لا ثمرٍ لن يسجدَ له يومَ ظهوره و لا يسبّحك به بما ينبغی لعلوّ علوّ ظهوره و سموّ سموّ بطونه. و إن شهدتَ، يا إلهی، علیّ من غصن أو ورق أو ثمر لم يسجد له يوم ظهوره، فاقطعه، اللهمّ، عن تلك الشّجرة، فإنّه لمْ يكنْ مِنّی و لا يرجِعُ إليَّ.