Kitab-i-Badi/Persian693: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(5 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
إنْ أقول إنّه واحد، فذلك إسمٌ مِن أسمائه. و إن أقول إنّه سبّوح، فظهر ذلك الإسم إسم من أسمائه. و إن أقول إنّه قدّوس، فهو الّذی يتجلّی بذلك الإسم بأمثاله. و إن أقول إنّه عزيز، فكلّ عزيز ساجد لعلوّ عزّته. و إن أقول إنّه محبوب، فكلّ محبوب قد شغف فی حبّ عرفانه و جلال عزّته. و إن أقول إنّه مهيمن، فهو الّذی مَن يستدل يومَ ظهوره قد جعله الله مهيمناً علی كلّ شیء بأمره. و إن أقول إنّه قيّوم، فذلك مظهر أحد من قوّام بساط أحديّته. فتعالی تعالی ذكره، ثمّ تعالی تعالی شأنه. كه معنی پارسی آن اين است كه اگر بگويم او واحد، است اين واحد يكی از اسماء او بوده. اگر بگويم او سبّوح است، محل ظهور اين اسم اسمی[۳۶۶]از اسماء او بوده. اگر بگويم او قدّوس است، او است آنچنان نفسي كه تجلّی فرموده و می فرمايد به اين اسم به امثال او. و اگر بگويم او عزيز است، هر عزيزی ساجد است از برای علوّ عزّت او. و اگر بگويم او محبوب است، هر محبوبی شقّ نموده پرده قلب خود را در دوستی و محبّت او. و اگر بگويم او مهيمن است، او است آن سلطاني كه هر نفسی استدلال نمايد به دليل او در يوم ظهور او، به تحقيق مي گرداند او را خدا مهيمن بر كلّ شیء به امر او. و اگر بگويم او قيّوم است پس آن مظهر يكی از قائمين بساط احديّت او است.
ولكن إنّه بعد إستماع كلمات الله و ما ذاق عمّا أراد، ما شهد أحدٌ فی نفسه سكوناً و قراراً. و قضت عليه أيّام معدودات و فی كلّ حين يزداد شوقه و يشتدّ شغفه بالله بارئه، إلی أن حضر فی فجر يومٍ من الأيّام و كنس بعمامته فِناء البيت و رجع و أخذ سِكّيناً و تجنّب عن العباد و خرج عن المدينة إلی أن ورد شاطی الشّط. قام مقبلاً إلی البيت، بيدٍ أخذ لحاه و بيدٍ آخر قطع حنجره حبّاً للّه المقتدر المهيمن القيّوم. إذاً أرتفع بين النّاس ضوضاء و إرتفعت الصّياح مِن كلّ النّفوس و إجتمعوا فی حوله خلق كثير[۳۷۰]،و رأوا بأنّ السّكين كان بيده و وضع يده علی صدره، فتحيّر بذلك كلّ الوجود، ثمّ أهل ملاء الأعلی، ثمّ أهل مدائن الكبرياء، ثمّ أهل ملكوت الأسماء و جبروت البقا. و كلّهم صلّوا عليه و كبّروا علی وجهه و نزلوا عليه و طافوا فی حوله و إستنشقوا روائح حبّه. و إنّی لو أذكر ما ظهر فی ذلك اليوم، إنّک لن تقبلَ و لن تستطيعَ أنْ تعرفَ و كان الله علی ما أقول شهيد.

Latest revision as of 02:21, 17 May 2023

ولكن إنّه بعد إستماع كلمات الله و ما ذاق عمّا أراد، ما شهد أحدٌ فی نفسه سكوناً و قراراً. و قضت عليه أيّام معدودات و فی كلّ حين يزداد شوقه و يشتدّ شغفه بالله بارئه، إلی أن حضر فی فجر يومٍ من الأيّام و كنس بعمامته فِناء البيت و رجع و أخذ سِكّيناً و تجنّب عن العباد و خرج عن المدينة إلی أن ورد شاطی الشّط. قام مقبلاً إلی البيت، بيدٍ أخذ لحاه و بيدٍ آخر قطع حنجره حبّاً للّه المقتدر المهيمن القيّوم. إذاً أرتفع بين النّاس ضوضاء و إرتفعت الصّياح مِن كلّ النّفوس و إجتمعوا فی حوله خلق كثير[۳۷۰]،و رأوا بأنّ السّكين كان بيده و وضع يده علی صدره، فتحيّر بذلك كلّ الوجود، ثمّ أهل ملاء الأعلی، ثمّ أهل مدائن الكبرياء، ثمّ أهل ملكوت الأسماء و جبروت البقا. و كلّهم صلّوا عليه و كبّروا علی وجهه و نزلوا عليه و طافوا فی حوله و إستنشقوا روائح حبّه. و إنّی لو أذكر ما ظهر فی ذلك اليوم، إنّک لن تقبلَ و لن تستطيعَ أنْ تعرفَ و كان الله علی ما أقول شهيد.