Kitab-i-Badi/Persian662: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(5 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
اليوم بايد بصر را حديد نمود و قلب را طاهر و صدر را منزّه تا انسان خود را از دونش بشناسد و تميز دهد. و اين رتبه اگر چه بسيار بلند و عظيم است، ولكن نزد منصفين بسيار سهل و يسير، اگر چه حال اهل بيان به مقامی رسيده اند و به اموری بر حقّ اعتراض نموده اند كه از اوّل ابداع تا حين احدی در مثل آن امور بر حقّ اعتراض ننموده. جميع اين عباد سال ها است طايف حول بوده ايم. و الله العظيم كه هرگز نزدشان از زخرف دنيا شيئی نبوده، و اگر هم بوده جميع شريك بوده ايم. و هر نفسی به بيت اعظم وارد، گويا خود صاحب بيت است، كمال عنايت درباره او مبذول. و مع ذلك اهل بيان اعتراضاً علی الله بكلّ ما ظهر مِن الحقّ اعتراض نموده اند، حتّی شرب چای، و همچنين[۳۵۲]در لباس و امثال آن. افّ لهم و لحيائهم!
و انّی ما أردت فی البيان إلاّ نفسه و لا من الأذكار إلاّ ذكره و لا من الأسماء إلاّ إسمه المبارك الأمنع الأقدس الأبدع البديع. فو عمری، لو ذكرتُ ذكر الرّبوبيّة ما أردت إلاّ ربوبيّته علی كلّ الأشياء. و إنْ جری من قلمی ذكر الألوهيّة ما كان مقصودی إلاّ إله العالمين. و إنْ جری من قلمی ذكرُ المقصود فهو كان مقصودی. و كذلك فی المحبوب، إنّه قد كان محبوبی و محبوبَ العارفين. و إنْ ذكرتُ ذكرَ السّجود ما أردتُ إلاّ السّجود لوجهه المتعالی العزيز المنيع. و إنْ أثنيتُ نفساً ما كان مقصودَ قلبی إلاّ ثناءُ نفسه. و إن أمرتُ النّاس بعملٍ ما أردتُ إلاّ العمل فی رضائه فی يوم ظهوره. و بذلك يشهد كلّما نزل علیّ من جبروت ربّی العليم الحكيم. و علّقتُ كلّ شیء بتصديقه، و رضائه و إنّه لهو الّذی قد كان بنفسه إلهَ العالمين و مقصود القاصدين[۳۵۵].و أنتم لو تدقّون الأبصار لَتشهدون مظاهرَ (يفعل ما يشاء) فی ظلّه لَمِنَ العابدين. و أنتم قد فعلتم بنفسه ما لا فعل أمّة الفرقان بنفسی و لا ملاء اليهود بالرّوح.

Latest revision as of 02:11, 17 May 2023

و انّی ما أردت فی البيان إلاّ نفسه و لا من الأذكار إلاّ ذكره و لا من الأسماء إلاّ إسمه المبارك الأمنع الأقدس الأبدع البديع. فو عمری، لو ذكرتُ ذكر الرّبوبيّة ما أردت إلاّ ربوبيّته علی كلّ الأشياء. و إنْ جری من قلمی ذكر الألوهيّة ما كان مقصودی إلاّ إله العالمين. و إنْ جری من قلمی ذكرُ المقصود فهو كان مقصودی. و كذلك فی المحبوب، إنّه قد كان محبوبی و محبوبَ العارفين. و إنْ ذكرتُ ذكرَ السّجود ما أردتُ إلاّ السّجود لوجهه المتعالی العزيز المنيع. و إنْ أثنيتُ نفساً ما كان مقصودَ قلبی إلاّ ثناءُ نفسه. و إن أمرتُ النّاس بعملٍ ما أردتُ إلاّ العمل فی رضائه فی يوم ظهوره. و بذلك يشهد كلّما نزل علیّ من جبروت ربّی العليم الحكيم. و علّقتُ كلّ شیء بتصديقه، و رضائه و إنّه لهو الّذی قد كان بنفسه إلهَ العالمين و مقصود القاصدين[۳۵۵].و أنتم لو تدقّون الأبصار لَتشهدون مظاهرَ (يفعل ما يشاء) فی ظلّه لَمِنَ العابدين. و أنتم قد فعلتم بنفسه ما لا فعل أمّة الفرقان بنفسی و لا ملاء اليهود بالرّوح.