Kitab-i-Badi/Persian451: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(5 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
ملاحظه نمائيد، ای اهل بيان، كه آن سلطان سرير تقدير[ ۲۳۷ ] چه مقدار تدبير فرموده. بعينه مشابه آن که انسان طيور را نطق تعليم مي دهند، و والله اعظم از آن اهل بيان را تعليم فرموده اند. و اوقات مبارك را مصروف داشته اند كه مباد در حين ظهور احدی وارد آورد امری را كه سبب حزن آن قلب رقيق لطيف منير شود. چنانچه در مقامی بعد از نصايح مشفقه متقنه محكمه می فرمايند قوله - جلّ إجلاله –: فإنّ مثله - جلّ ذكره - كمثل الشّمس. لو يُقابلنّه إلی ما لا نهاية مراياً كلّهنّ لَيستعكسنّ عن تجلّی الشّمس فی حدّهم. و إنْ لمْ يقابلْها مِن أحد فيطلع الشّمس و يغرب و الحجاب للمرايا. و إنّی ما قصرتُ عن نصحی لذلك الخلق و تدبيری لإقبالهم إلی الله ربّهم و إيمانهم بالله بارئهم.
و اين که نوشته بودی كه: اگر اوصاف نازله به جهت اسم بها است، اين اسم از اسماء الله و تعريفات اسماء الله اختصاص به اين اسم مبارك نداشته و إستهزاءً علی الله ذكر ميرزا كمال و ميرزا جمال نموده بودی و بذلك صرتَ مِن أوّل مَن إستهزء علی فطرة البديع، ثمّ علی الخليل[۲۳۹]، ثمّ علی الكليم. تالله إنّک أنت أوّل مَن إستهزء علی الرّوح، ثمّ إستهزء بمحمّد رسول الله، ثمّ إستهزء بعلیّ حين الّذی فلق فجر المعانی و أشرقت شمس البيان بسلطنة الله المهيمن القيّوم. و كنتَ أوّلَ مَن إستهزء علی هذا الظّهور الّذی به ثبت كلّ ما نزل فی أزل الآزال و به إستعرج كلُّ نفسٍ إلی معراج الحقائق و دخل كلُّ موقن فی رضوان الله المقتدر العزيز المحبوب. خُذ قلمك، يا أيّها المستهزء بالله! تالله به ناح قلم الأعلی، ثمّ ما كان و ما يكون. و كلّما إرتكبتَ يرجع و ينتهی إلی قلم أوّل مَن أعرض بالله الواحد الفرد الملك المهيمن القيّوم. و إنّ حقيقة قلمه قد فرّ عنه و حضر بين يدی الله و ضجّ بضجيجٍ بكی عليه كلّ ما وقع عليه إسم شیء و ناح بين يدی ربّه. ثمّ إشتكی من صاحبه إنْ أنت من الّذينهم يعرفون.

Latest revision as of 18:08, 16 May 2023

و اين که نوشته بودی كه: اگر اوصاف نازله به جهت اسم بها است، اين اسم از اسماء الله و تعريفات اسماء الله اختصاص به اين اسم مبارك نداشته و إستهزاءً علی الله ذكر ميرزا كمال و ميرزا جمال نموده بودی و بذلك صرتَ مِن أوّل مَن إستهزء علی فطرة البديع، ثمّ علی الخليل[۲۳۹]، ثمّ علی الكليم. تالله إنّک أنت أوّل مَن إستهزء علی الرّوح، ثمّ إستهزء بمحمّد رسول الله، ثمّ إستهزء بعلیّ حين الّذی فلق فجر المعانی و أشرقت شمس البيان بسلطنة الله المهيمن القيّوم. و كنتَ أوّلَ مَن إستهزء علی هذا الظّهور الّذی به ثبت كلّ ما نزل فی أزل الآزال و به إستعرج كلُّ نفسٍ إلی معراج الحقائق و دخل كلُّ موقن فی رضوان الله المقتدر العزيز المحبوب. خُذ قلمك، يا أيّها المستهزء بالله! تالله به ناح قلم الأعلی، ثمّ ما كان و ما يكون. و كلّما إرتكبتَ يرجع و ينتهی إلی قلم أوّل مَن أعرض بالله الواحد الفرد الملك المهيمن القيّوم. و إنّ حقيقة قلمه قد فرّ عنه و حضر بين يدی الله و ضجّ بضجيجٍ بكی عليه كلّ ما وقع عليه إسم شیء و ناح بين يدی ربّه. ثمّ إشتكی من صاحبه إنْ أنت من الّذينهم يعرفون.