Kitab-i-Badi/Persian451: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(One intermediate revision by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
فيا ليتَ كان نقطةُ الأولی حينئذٍ و يشهد بأنّكم إتّخذتم لأنفسكم مراياً و جعلتموها ميزاناً لِمعرفة الّذی لولاه ما خُلقتْ حقائقهنّ و كينوناتهنّ. و أسرفتم فی أمر الله علی شأن علّقتم تصديقَكم نفسَه بتصديق مرايا المحتجبين. فويلٌ لكم، يا معشر الظّالمين و الغافلين! مع اين بيانات واضحه لايحه واين تدبيرات محكمه متقنه آن شمس عزّ احديّه بعد از اتمام واحد اوّل و ظهور نيّر آفاق، كلّْ ميثاق الله را شكسته به نفاق برخواستند و تدابير ونصايح الهی را فراموش نمودند. كأنّهم إتّخذوها هزواً، فويلٌ لهم بما إرتكبوا تلقاء وجه الله العلیّ العظيم.
و اين که نوشته بودی كه: اگر اوصاف نازله به جهت اسم بها است، اين اسم از اسماء الله و تعريفات اسماء الله اختصاص به اين اسم مبارك نداشته و إستهزاءً علی الله ذكر ميرزا كمال و ميرزا جمال نموده بودی و بذلك صرتَ مِن أوّل مَن إستهزء علی فطرة البديع، ثمّ علی الخليل[۲۳۹]، ثمّ علی الكليم. تالله إنّک أنت أوّل مَن إستهزء علی الرّوح، ثمّ إستهزء بمحمّد رسول الله، ثمّ إستهزء بعلیّ حين الّذی فلق فجر المعانی و أشرقت شمس البيان بسلطنة الله المهيمن القيّوم. و كنتَ أوّلَ مَن إستهزء علی هذا الظّهور الّذی به ثبت كلّ ما نزل فی أزل الآزال و به إستعرج كلُّ نفسٍ إلی معراج الحقائق و دخل كلُّ موقن فی رضوان الله المقتدر العزيز المحبوب. خُذ قلمك، يا أيّها المستهزء بالله! تالله به ناح قلم الأعلی، ثمّ ما كان و ما يكون. و كلّما إرتكبتَ يرجع و ينتهی إلی قلم أوّل مَن أعرض بالله الواحد الفرد الملك المهيمن القيّوم. و إنّ حقيقة قلمه قد فرّ عنه و حضر بين يدی الله و ضجّ بضجيجٍ بكی عليه كلّ ما وقع عليه إسم شیء و ناح بين يدی ربّه. ثمّ إشتكی من صاحبه إنْ أنت من الّذينهم يعرفون.

Latest revision as of 18:08, 16 May 2023

و اين که نوشته بودی كه: اگر اوصاف نازله به جهت اسم بها است، اين اسم از اسماء الله و تعريفات اسماء الله اختصاص به اين اسم مبارك نداشته و إستهزاءً علی الله ذكر ميرزا كمال و ميرزا جمال نموده بودی و بذلك صرتَ مِن أوّل مَن إستهزء علی فطرة البديع، ثمّ علی الخليل[۲۳۹]، ثمّ علی الكليم. تالله إنّک أنت أوّل مَن إستهزء علی الرّوح، ثمّ إستهزء بمحمّد رسول الله، ثمّ إستهزء بعلیّ حين الّذی فلق فجر المعانی و أشرقت شمس البيان بسلطنة الله المهيمن القيّوم. و كنتَ أوّلَ مَن إستهزء علی هذا الظّهور الّذی به ثبت كلّ ما نزل فی أزل الآزال و به إستعرج كلُّ نفسٍ إلی معراج الحقائق و دخل كلُّ موقن فی رضوان الله المقتدر العزيز المحبوب. خُذ قلمك، يا أيّها المستهزء بالله! تالله به ناح قلم الأعلی، ثمّ ما كان و ما يكون. و كلّما إرتكبتَ يرجع و ينتهی إلی قلم أوّل مَن أعرض بالله الواحد الفرد الملك المهيمن القيّوم. و إنّ حقيقة قلمه قد فرّ عنه و حضر بين يدی الله و ضجّ بضجيجٍ بكی عليه كلّ ما وقع عليه إسم شیء و ناح بين يدی ربّه. ثمّ إشتكی من صاحبه إنْ أنت من الّذينهم يعرفون.