Kitab-i-Badi/Persian400: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding در جميع بيان مَن فی البيان را از تعرّض و احتجاج با يكديگر منع فرموده و می فرمايند. اگر هم بخواهيد با يكديگر در دلائل و براهين احتجاج نمائيد به كمال ادب و حيا دلائل و براهين خود را ذكر نمائيد و مرقوم د)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(5 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
در جميع بيان مَن فی البيان را از تعرّض و احتجاج با يكديگر منع فرموده و می فرمايند. اگر هم بخواهيد با يكديگر در دلائل و براهين احتجاج نمائيد به كمال ادب و حيا دلائل و براهين خود را ذكر نمائيد و مرقوم داريد كه مباد از آن احتجاج بر آن جوهر عزّ و شمس معانی در ايّام ظهور[۲۰۳]و اشراق حزنی وارد شود. چنانچه می فرمايد قوله - جلّ كبريائه -: و إنّ حين ما تحبّون أنْ تتحاجّون بالدّلائل و البرهان علی أكمل الحياء تكتبون دلائلكم، ثمّ علی منتهی الأدب لتقولون إلی أنْ قال - عزّ ذكره - : لعلّكم لا تلاقون الله ربّكم و تكسبون عملاً يحزن به الله ربّكم بما يحزن مظهر نفسه و أنتم لا تلتفتون و لا تتذكّرون.
قوله - عزّ إعزازه-: فقد سمعتُ كتابك و إنّ ما فيه جوهرٌ لو لا ما فيه ما أجبتُكَ علی ذلك القرطاس و لا حينئذٍ بأعلی ما قُدّر فی الإبداع. فما أعظم ذكر مَن قد سئلتَ عنه، و إنّ ذلك أعلی و أعزّ و أجلّ و أمنع و أقدس مِن أن يقدرَ الأفئدةُ بعرفانها و الأرواحُ بالسّجود له و الأنفس بثنائه و الأجساد بذكر[۲۰۹]بهائه. فما عظمتْ مسئلتُك و صغرتْ كينونيّتُك! هل شمس الّتی هی فی مرايا ظهوره فی نقطة البيان يُسئل عن شمس الّتی تلك الشّموس فی يوم ظهوره سجّاد لطلعتها إنْ كانتْ شموساً حقيقيّةً، و إلاّ لاينبغی لعلوّ قدسها و سموّ ذكرها.

Latest revision as of 10:16, 16 May 2023

قوله - عزّ إعزازه-: فقد سمعتُ كتابك و إنّ ما فيه جوهرٌ لو لا ما فيه ما أجبتُكَ علی ذلك القرطاس و لا حينئذٍ بأعلی ما قُدّر فی الإبداع. فما أعظم ذكر مَن قد سئلتَ عنه، و إنّ ذلك أعلی و أعزّ و أجلّ و أمنع و أقدس مِن أن يقدرَ الأفئدةُ بعرفانها و الأرواحُ بالسّجود له و الأنفس بثنائه و الأجساد بذكر[۲۰۹]بهائه. فما عظمتْ مسئلتُك و صغرتْ كينونيّتُك! هل شمس الّتی هی فی مرايا ظهوره فی نقطة البيان يُسئل عن شمس الّتی تلك الشّموس فی يوم ظهوره سجّاد لطلعتها إنْ كانتْ شموساً حقيقيّةً، و إلاّ لاينبغی لعلوّ قدسها و سموّ ذكرها.